جديد الموقع

حادثة مفاجئة حصلت مع منفذي عملية الرد على الغارة الإسرائيلية.. فما هي؟

علمت صحيفة «الأخبار» أن مجموعة الشهيدين علي كامل محسن ومحمد قاسم طحان، وبعد تنفيذ عملية الرد على الغارة الإسرائيلية في 6 آب المنصرم، وقبل عودتها، صادفت حريقاً شبّ في الأحراج ما دفع المجموعة العمل على إطفاء الحريق قبل مغادرة المكان، لمعرفتهم أن توسّعها سيُصيب مساحةً واسعةً من الأحراج، وسيُسبّب ضرراً في الثّروة الحرجية وأرزاق النّاس. رغم ما يشكّله ذلك من خطرٍ عليهم في حال تمّ رصدهم من قبل طائرات استطلاع العدو. 

 

وفي مقالة للصحافية إيمان بشير، أشارت الصحيفة إلى أنه و«بُعَيد ساعاتٍ من الحادثة، تواصل عددٌ من الأفراد والجهات من الجنوب والبقاع وحاصبيا، والعِبرة بالأخيرة، مع المقاومة لإبلاغها استعدادهم التكفّل بالتكاليف الماديّة للصواريخ التي أُطلقت، كجزءٍ من ردّ الجميل على تثبيت قواعد الاشتباك الجديدة، وكاعتراض على الواقعة التي حصلت مع المجموعة التي نفذّت العمليّة». 

 

وفي المقال، يشير ضابط العمليات في المقاومة أبو الفضل إلى أن الصبر الذي تحلّى به المقاومون لحظة تعرّضهم للضرب والشتم أتى نتيجة التزامهم بالتكليف والقيم. وما راكم الصبر والتّحمل والثّبات هو كلام سماحة السيّد الذي، حين خاطب مجموعة عملية الردّ، ذرفوا الدموع، فيما أحدهم تمنّى لو استشهد قبل أن يسمع هذه العبارات من السيّد. «يعزّ حزنك علينا يا سيّد. الابن عادةً ما يكون بارّاً بولده إنّما مع السيّد يكون الأمر متبادلاً». كما نفت الصحيفة أن يكون سبب انكشاف المجموعة، كما تردّد، حادث سيارة أو إزاحة الستار عن الراجمة.

إخترنا لك

مادة إعلانية
Script executed in 0.079710006713867